أغنيةٌ لـSecond Hand سكند هاند
شتاء 2010
حسين عجيمي
ماضٍ
وللحقيقيةِ معنىً آخر ْ
يشبه سعيك
وراء الجحيم،
أتذكرُ ،، وجوهك المارّه ،،
قبل ألف رحيل،
طيفك،
قبر مدينتك
الممتلئ!!
وكيف كنت
تُزين
حرف الكاف والنون و.. و.. و..؟
وتلبسهما نصفك المشوش
وكيف لأمير الدنمرك؟..
إن يتحمل،
مشقة زمنك
الذي شاخ ولم تعد فيه
نعم: هذه صورتي اللاأجنبية،
-يا سكند هاند-
تتوسل إليك
بعدم السير
في متاهات الحياة
انني أيضاً، أخون نفسي،،
بالقدر الذي أكتب
إليك فيه،
يا "صلاح حسن"
لا أحد قادر
إن يبدل نصفك المشوش
بآخر أقل ضوضاء
فأنت عظيم !!
بالقدر الذي ترى
فيه عينيك
وهما تصارحان الشعر.
العــــــودة للصفحـــة الام - تكست جريدة شهرية ثقافية مستقلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق